العلم والعمل

Posted: جوان 21, 2011 in مقالات

العلم والعمل
أيها المسلم: لا شك أن الإسلام يحث على العلم بل ويأمر بذلك. قال عليه السلام:” طلب العلم فريضة على كل مسلم” و يحارب الجهل، ولا يرضى لأتباعه أن يكونوا جهّالاّ. إن أول آية نزلت من القرآن الكريم وهى قوله تعالى: “إقرأ باسم ربك الذى خلق” تأمر بالقرآءة وطلب العلم. فهذا أكبردليل وأوضح برهان على أن الإسلام دين العلم والمعرفة. قد يقول قائل: لماذا يهتم الإسلام بالعلم كل هذا الإهتمام؟ قيل له: لأن العلم يثقف عقلك ويهذّبُ خلقك ويجمل طبعك ويرفع شأنك ويؤهلك لأن تُدْخِلَ فى أعمالك كل تحسين جديد.

أيها المسلم: أول شيىء ينبغى لك كمسلم أن تتقنه من العلم هو كتاب الله تعالى؛ تلاوة وتجويدا وتفسيرا. ثم تهتم بعلوم الحديث والسيرة النبوية وأخبارالصحابة والتابعين من أعلام الإسلام. وتأخذ من الفقه بقدر ما يلزمك لإقامة عباداتك ومعاملاتك ومعرفة أحكام دينك على أساس قويم. وبواسطة تأليفك وتصنيفك وتعليمك وإختراعك وإبتداعك؛ يرشدك للعمل ويمهّد لك سبيل النجاح. أما العمل فهو واسطة الكسب، وقِوام النمو وعماده المتين. سواء كان معنويا كعمل الكاتب والشاعر والمؤلف والمخترع. أو حسّيا؛ كعمل الحائك والخياط والصباغ والنقاش. يجب عليك فى عملك بفرط الهمة، وعِظم الإقدام والثبات والصدقِ ودقة الصنعة وحسن الإختراع وزخرفة العمل. ولا تنس بركة التعاون في الأعمال. فإن فوائده لا تحصر، ومنافعه ثابتة بأدلة لا تنكر.

التعليقات
  1. الزهراء كتب:

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى
    براك الله الموقع و صاحبه و جعله في ميزان حسناته و جازاه الله الخير كل الخير بإذن الله تعالى
    و رزقنا الله و إياكم و المسلمين أجمعين العلم النافع و تقبل منا و منكم بإذن الله تعالى

أضف تعليق